الأديبة والشاعرة العالمية والفنانة التشكيلية ابتسام بركات - فلسطين-أمريكا
هل تعلم؟ أن ابتسام بركات هي الكاتبة العربية الأولى والوحيدة الحاصلة على جائزة أفضل كتاب من مؤسسة القراءة الدولية منذ بدء الجائزة في سنة 1975 وحتى الآن 2014

عدسة المصور: ستيف فيش - فيرفاكس - كاليفورنيا - الولايات المتحدة الامريكية
الأديبة الفلسطينية-العالمية والشاعرة والفنانة التشكيلية والمترجمة، ابتسام بركات، ولدت في مدينة القدس (بيت حنينا) ونشأت في مدينة رام اللة، فلسطين. تخرّجت من جامعة بيرزيت بدرجة في الأدب الانجليزي، وواصلت رحلتها الفنية والأدبية في أمريكا حيث تعمل باللغتين الإنجليزية والعربية. وتُرجمَت أعمالُها عن الإنجليزية الى لغات عالمية عديدة منها الفرنسية والإسبانية والكاتالانية والهولندية والكورية والفارسية ولغة البريل إضافة إلى لغات أخرى. الأديبة ابتسام بركات حاصلة على درجتي ماجستير الأولى في الصحافة المكتوبة والثانية في تطور الطفل والإنسان (بتركيز على الكتابة الفنية التعبيرية ودورها في تطوير الذات)، من جامعة ميزوري - كولومبيا
علّمت أخلاقيات اللغة في كليّة ستيفنز للفنون الأدائية، وكذلك سيرة حيوات الأديبات العالميات، وقامت بإنشاء حلقات وورشات عمل "اكتب(ي) حياتك" لدعم الكتابة من مرجعيات مختلفة وحض الأفراد العاديين على المشاركة في كتابة تاريخ للإنسانية أكثر صدقاً وزخماً، وحتى يشمل التاريخ أكبرعدد ممكن من الأصوات ووجهات النظر والتجارب الخاصة والعامة.
في عام 2007 صدر لابتسام بركات كتاب "تذوق طعم السماء: طفولة فلسطينية" وهي سيرة طفولتها في مدينة رام اللة والعيش في الحرب وتحت الاحتلال. وحاز الكتاب على أكثر من عشرين جائزة وتكريم بما في ذلك: جائزة أفضل كتاب من مؤسسة القراءة الدولية لعام 2008 وأفضل كتاب أدبي من مجلس الشرق الأوسط في أمريكا، وأفضل كتاب عربي-أمريكي لليافعين، اضافة الى أنه صُنّفَ كأحد الكتب المميزة في الحوار العالمي، وأحد الكتب المميزة من قبل جمعية المكتبات الأمريكية، واختارته لجنة المعلمين في مؤسسة القراءة الدولية كأفضل كتاب لعام 2008، واختارته لجنة المدونين حول كتب اليافعين كأفضل كتاب لذلك العام، إضافة الى تكريمات عديدة أخرى. "تذوق طعم السماء"متوفر في معظم المكتبات العامة في أمريكا إضافة الى مكتبات حول العالم والمكتبات المدرسية حيث يُدرَّس في كثير من المدارس والجامعات الامريكية
تُقدِّم ابتسام بركات المحاضرات في الجامعات والمدارس -- عن فلسطين والشرق الأوسط والثقافة العربية والتكامل بين الحضارات ورسالات الأديان، أيضا عن وضع الأطفال واليافعين في العالم، وتأثير الحروب عليهم وحقوق الإنسان والمرأة وقدرتها على تقديم حلول إبداعية وقيادية وبنّاءة -- وخصوصاً غير احترابية أو عنيفة -- وتقدم ورشات عمل كتابية وإبداعية لدعم الحوار الأدبي الإنساني والحضاري بين الشرق والغرب، وخصوصا ضرورة تفهُّم الغرب لإنسانية الشرق بتاريخه المنير وحاضره المثير والصعب الذي يتطلب الاحترام والدعم الحقيقي لخيارات الانسان الشرقي بتعددية مرجعياته العريقة، بدلاً عن معاداة مسيرة تطوره الطبيعية، والتي إن تُركَ لها حق الصيرورة بحرية ستقود الى الشفاء التدريجي والطبيعي من تراكمات التاريخ المهشم والمهمش، مَثلُ الشرق العربي في هذا مَثل كافة الأمم التي تزدهر بالاحترام والحوار، وتصاب بالأذى في ظروف العدائية العالمية. وبإيذاء أي شعب تخسر الإنسانية جمعاء. تقول ابتسام بركات: لقد قدم العرب في وقت ازدهارهم نوراً ساطعا للإنسانية، وفي وقت الضائقة يحتاجون الى النور من الإنسانية، وهم كغيرهم من الشعوب ليسوا بحاجة، في أي وقت وأي مكان، الى عَتَم العِداء
قدَّمَت ابتسام بركات المحاضرات في مئات المؤسسات والجامعات منها "الكنيدي سنتر" للفنون الأدائية في العاصمة الأمريكية، ومكتبة نيويورك الرئيسة وهي من أضخم مكتبات أمريكا، ومكتبة مدينة كامبريدج، وجامعة سان فرانسيسكو، وجامعة دارتموث، وكليَّة ويليامز، ومتحف "مارجاريت متشل" مؤلفة كتاب ذهب مع الريح في أطلانطا، ومدارس مثل مدرسة "إيرما رانجال" في تكساس لتطوير قيادة الفتيات، والمدارس الامريكية في دبي وأبي ظبي وعُمَان، ومدرسة "بتني" الزراعية في ولاية فيرمونت حيث يعيش ويتعلم الطلبة في مزرعة تعلمهم العلاقة بالأرض الى جانب كافة العلوم الحديثة، وايضا البستان للثقافة العربية في أمريكا في ولاية فيلادلفيا، وجامعة النجاح وبيرزيت وبيت لحم في فلسطين، ومخيم الابداع من اجل السلام، وملتقى الفكر العربي، وغيرها من المؤسسات ومراكز الثقافة والابداع ومساحات تطوير العلاقات والفكر.
مثلت ابتسام بركات فلسطين في مؤتمر الشعر العالمي السادس في فنزويلا، واختيرت مندوبة الى مؤتمر التخلص من العنصرية في جنوب افريقيا. أيضا هي شاعرة المرأة في مؤتمر "المرأة تتحدث" 2010. في نفس العام 2010 اختيرت ابتسام بركات كواحدة من 15 كتاب عالميين ساهموا بقصص نشرت في كتاب "حر؟" والذي صدر عن مؤسسة العفو الدولية للاحتفال بمرور 60 عاماً على لائحة حقوق الانسان.
في 2010 و2011 اختيرت ابتسام بركات من قِبَل مؤسسة الشعر الامريكية وصندوق الفن الأمريكي، وهما المؤسستان الرئيستان والأعلى للشعر والفن في الولايات المتحدة، للمشاركة في تحكيم نهائيات مسابقة القاء الشعر العامة في المدارس الامريكية "الشعر جهرا"، وهي مسابقة للابداع في إلقاء روائع الشعر المكتوب باللغة الانجليزية قديما وحديثا. شارك في هذه المسابقة في عام 2010 أكثر من ثلث مليون طالبة وطالب، والنهائيات التي تقوم ابتسام في المشاركة بتحكيمها تجري في شهر نيسان (ابريل) "شهر الشعر" في أمريكا، ويتنافس الفائزون ببطولة الولايات المختلفة في الحصول على لقب بطولة القاء الشعر على مستوى الولايات المتحدة بشكل عام.
في 2011، فازت قصة "التاء المربوطة تطير" لابتسام بركات، وهي قصة تطالب فيها التاء المربوطة بحرية من الربط، بجائزة الآنا ليند لأدب الطفل باللغة العربية "إقرأ في كل مكان" ووزعت القصة في خمس دول عربية هي مصر ولبنان والأردن وسوريا وفلسطين وشاركت ابتسام في الفعاليات المتعلقة بالجائزة من تقديم قراءات وورشات عمل أدبية في فلسطين والأردن ومصر ولبنان. بالإمكان زيارة الموقع الخاص بكتاب التاء المربوطة بالنقر هنا
في 2013 اختارت مؤسسة أكاديمية بريطانية تعتني ب المواد التعليمية الملهمة للمدراس في بريطانيا قصيدة ابتسام بركات -- قصيدة مصنوعة من خبز -- واقترحتها على كافة المدارس البريطانية التي تتواصل معها كقصيدة يمكن عبرها دراسة أهمية القراءة على أنها جزء من الخبز الذي يغذي الحياة والانسانية
في 2014 أنهت ابتسام بركات العمل الفني والكتابي لقصة جديدة للقارئ العربي الصغير ستصدر قريباً
وأنهت أيضاً مسودة كتاب جديد باللغة الإنجليزية للقارئ العالمي
يمكن التواصل مع الكاتبة والشاعرة والفنانة ابتسام بركات عبر صفحة التواصل على هذا الموقع، وشكرا لزيارة الصفحة
كونوا بألف خير دائماً ... وعلى نورٍ من إبداعكم وشموس أحلامكم في سموات الحياة
. . .
آخر تحديث لهذه الصفحة في حزيران 2014