تاءُ التأنيثِ تفكُّ وثاقَها
من سلسلة نصوص: امرأة ولغة
بقلم: ابتسام بركات
إنَّ علاقتي باللغةِ العربيةِ
هيَ علاقتي بأهلي وَجَهلي
وعَروضي –
تَقطيعي وتَوصيلي،
ونَحوي،
وصَرفي عَن حالِ التّاءِ المربوطةِ
بشَجرِ تُفاحِ المَعرفةِ
التي أرادتْ أن تفكَّ وثاقَها
أمّي حواءُ يوما.
أريدُ من لغتي أن تَعدو
نحوَ أفقِها الحرِّ على حَلِّ تائِها
وترحالِ خيالها
من طفولةِ الشّمسِ في شروقٍ
الى عزِّ ظُهرِ الحروفِ المُلتهبةِ
بِحُرقةِ قَلبِ تاءِ التأنيثِ
التي تأتأت لعصورٍ والآن
وَجَدتْ طَريقَها
©
بقلم: ابتسام بركات
إنَّ علاقتي باللغةِ العربيةِ
هيَ علاقتي بأهلي وَجَهلي
وعَروضي –
تَقطيعي وتَوصيلي،
ونَحوي،
وصَرفي عَن حالِ التّاءِ المربوطةِ
بشَجرِ تُفاحِ المَعرفةِ
التي أرادتْ أن تفكَّ وثاقَها
أمّي حواءُ يوما.
أريدُ من لغتي أن تَعدو
نحوَ أفقِها الحرِّ على حَلِّ تائِها
وترحالِ خيالها
من طفولةِ الشّمسِ في شروقٍ
الى عزِّ ظُهرِ الحروفِ المُلتهبةِ
بِحُرقةِ قَلبِ تاءِ التأنيثِ
التي تأتأت لعصورٍ والآن
وَجَدتْ طَريقَها
©