لُغَةٌ مِنْ طِيْنْ
من سلسلة نُصوص: امرَأة ولُغة
بقلم: ابتسام بركات
يا فلسطين ..
أتركُ الفلس منك
لمَن لهُ بهِ وَطَرٌ
وأعيشُ في اللغة
داراً من الطين.
أبنيها على حَركاتِ
الرّفضِ
الظّاهِرة في نهاياتِ
الأفعال المُعتلة . .
والمقدّرة على كلِّ
الشعوب المُحتلة. .
وأشجّر لغتي باللوز
الذي كان يوماً
حرفا للتمني ..
لو، لو .. تظل معي
يا حرف العين تُعنّي
على الدّمع
وعلى ان أرى تُعنّي.
لو تأتني بالأحرف الشّمسِيه
في ظلمة الصّمت
وحين لا بد من المُقامرة
بالأحرف القمريّة تُنِر
حَدسي..
لو نتبادل كلّ صَباح
نظرات العُيون البنّية
كالقهوة العَربية . .
تَصحو كلّ الحروف
العالقة بأصابعي أبداً
كالطين
©
بقلم: ابتسام بركات
يا فلسطين ..
أتركُ الفلس منك
لمَن لهُ بهِ وَطَرٌ
وأعيشُ في اللغة
داراً من الطين.
أبنيها على حَركاتِ
الرّفضِ
الظّاهِرة في نهاياتِ
الأفعال المُعتلة . .
والمقدّرة على كلِّ
الشعوب المُحتلة. .
وأشجّر لغتي باللوز
الذي كان يوماً
حرفا للتمني ..
لو، لو .. تظل معي
يا حرف العين تُعنّي
على الدّمع
وعلى ان أرى تُعنّي.
لو تأتني بالأحرف الشّمسِيه
في ظلمة الصّمت
وحين لا بد من المُقامرة
بالأحرف القمريّة تُنِر
حَدسي..
لو نتبادل كلّ صَباح
نظرات العُيون البنّية
كالقهوة العَربية . .
تَصحو كلّ الحروف
العالقة بأصابعي أبداً
كالطين
©